قطع غيار ومعدات المركبات

قطع غيار ومعدات المركبات للمحافظة على الوقود

يذهب حوالي ثلث الطاقة التي يتم وضعها في محرك الاحتراق التقليدي
نحو دفعه على الطريق - خاصة في المركبات الحديثة. يتم فقدان معظم الطاقة بسبب عدم
كفاءة المحرك ومجموعة القيادة ، مثل حرارة العادم ، أو يتم استخدامها لتشغيل
الملحقات مثل تكييف الهواء. يمكن لمديري
وسائقي أسطول المركبات توفير الوقود وزيادة كفاءتهم التشغيلية من خلال القيادة
بكفاءة وتجهيز مركباتهم بالمعدات المتاحة تجاريًا والمصممة لتوفير الوقود. يمكن أن يساعد تنفيذ الاستراتيجيات والأنظمة والبرامج الموفرة
للوقود لبعض المركبات أو جميعها في مساعدة الأساطيل على مراقبة وإدارة مركباتها
والتكاليف المتعلقة بالمركبة والبصمة الكربونية بشكل أفضل. هذه الاستراتيجيات فعالة من حيث التكلفة ولا تتطلب فترة توقف
طويلة للمركبة.

اطارات منخفضة المقاومة للدوران

مقاومة التدحرج هي الطاقة المفقودة من السحب والاحتكاك لإطار
يتدحرج على سطح ما. هذه الظاهرة معقدة ، ويمكن أن تؤثر جميع ظروف التشغيل تقريبًا
على النتيجة النهائية. تستخدم
سيارات الركاب التي تعمل بالوقود التقليدي حوالي 4٪
إلى 11٪ من وقودها فقط للتغلب على مقاومة انقلاب الإطارات. يمكن لجميع سيارات الركاب الكهربائية استخدام ما يقرب من 25٪ من طاقتها لهذا الغرض. بالنسبة للشاحنات الثقيلة ، يمكن أن تصل هذه الكمية إلى 30٪ -33٪

. سيؤدي انخفاض مقاومة التدحرج بنسبة 10٪ إلى تحسين الاقتصاد في
استهلاك الوقود بنسبة 3٪ تقريبًا

للمركبات الخفيفة والثقيلة. يمكن أن يساعد تركيب إطارات
مقاومة التدحرج المنخفضة الأساطيل على تقليل تكاليف الوقود. من المهم أيضًا ضمان النفخ المناسب للإطار .

يتم تجهيز السيارات الجديدة بشكل عام بإطارات منخفضة المقاومة
للدوران توفر اقتصادًا أفضل في استهلاك الوقود. يساعد هذا الشركة المصنعة
للسيارات على تلبية متطلبات متوسط الاقتصاد في استهلاك الوقود (CAFE) وانبعاثات غازات الاحتباس
الحراري . ومع
ذلك ، لا توجد متطلبات مفروضة حاليًا على الإطارات البديلة. لذلك ، إذا كنت ترغب في شراء إطارات بديلة موفرة للوقود ، فيجب
عليك البحث لتحديد الإطارات ذات مقاومة التدحرج المنخفضة.

تم التوقيع عليه في القانون في 4 ديسمبر 2015 ، وتم تمديده بأثر رجعي حتى 30 سبتمبر 2021

يتطلب قانون إصلاح النقل السطحي الأمريكي
(FAST) من وزارة النقل الأمريكية تطوير
معايير كفاءة وقود إطارات سيارات الركاب. تنطبق بعض الاستثناءات. لمزيد من المعلومات حول هذه المعايير ، راجع القانون العام 114-94

تمثل الإطارات والاقتصاد في استهلاك الوقود تكلفة كبيرة في محفظة
الأسطول. في شاحنات الفئة 8 ، ما يقرب من ربع كفاءة الوقود

يأتي من مقاومة التدحرج للإطار ، مما يجعل فرصة توفير الطاقة
الفعالة من حيث التكلفة كبيرة. وفقًا لتقرير مجلس أمريكا الشمالية لكفاءة الشحن (NACFE)

،
يعد استخدام إطارات مقاومة التدحرج المنخفضة ، سواء في تكوين مزدوج أو واسع
القاعدة ، استثمارًا جيدًا لإدارة الاقتصاد في استهلاك الوقود ، حيث أن وفورات
الوقود تدفع عمومًا للتكلفة الإضافية للإطارات. بالإضافة إلى ذلك ، فإن التقدم في
عمر مداس الإطارات والجر سيقلل من تكرار استبدال الإطارات بمقاومة منخفضة للتدحرج. يمكن لمديري الأسطول استخدام حاسبة التكلفة الإجمالية للملكية

المشار إليها في تقرير
NACFE لتقييم دورات العمل الخاصة بهم ونماذج الأعمال
والاعتبارات الأخرى لتحديد الإطارات المناسبة لأسطولهم. يمكن لمديري الأسطول العمل مع شركة الإطارات المفضلة لديهم لتحديد
الإطارات المناسبة لسياراتهم. يوفر
برنامج SmartWay التابع لوكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) أيضًا قائمة بإطارات مقاومة التدحرج المنخفضة
التي تم التحقق منها للتطبيقات
المتوسطة والثقيلة.

إطارات عريضة القاعدة

في شاحنات الفئة 8 ، يمكن أن يؤدي استبدال الإطارات المزدوجة
التقليدية بإطار واحد واسع القاعدة (يُطلق عليه أيضًا إطار أحادي أو عريض واحد)
إلى توفير الوقود عن طريق تقليل وزن السيارة ومقاومة التدحرج ، مما يعني أن المحرك
لا يحتاج إلى العمل بجد. الإطار العريض القاعدة ليس بنفس عرض مجموع الإطارات ، لذلك
هناك فائدة ديناميكية هوائية طفيفة أيضًا ، مما يزيد من كفاءة السيارة. يمكن أن يؤدي استخدام الإطارات ذات القاعدة العريضة إلى تحسين
كفاءة الوقود بحوالي 1٪ -2٪

المعدات الديناميكية الهوائية وتصميم المركبات

من خلال تقليل السحب ، أو المقاومة ، المفروضة على مركبة تسير
بسرعات عالية ، تعمل المعدات الديناميكية الهوائية على تخفيف الحمل على المحرك
وتحسين الاقتصاد في استهلاك الوقود للمركبة. إن أعمدة الطائرات ومخفضات فجوة
المقطورة والتنانير الجانبية وذيول هي أمثلة على المعدات الديناميكية الهوائية
التي يمكن للأساطيل تركيبها على الشاحنات لتقليل خسائر خط القيادة. يوجه الهواء الهواء فوق الكابينة ، ومخفضات فجوة المقطورة تقلل
من اضطراب الهواء عن طريق تقليل المسافة بين الكابينة والمقطورة ، وتحد الحواف
الجانبية من الهواء الذي يدور تحت المقطورة ، وتقلل ذيول الهواء المضطرب الذي يسحب
خلف المقطورة. يوفر برنامج
SmartWay التابع لوكالة حماية البيئة قوائم بالأجهزة الديناميكية الهوائية التي تم
التحقق منها .

تمتلك العديد من المركبات الخفيفة والثقيلة (HDV) التي يطورها المصنعون تصميمات
مبسطة للمركبات تقلل من مقاومة السحب. يمكن العثور
على مزيد من المعلومات حول معدات الجرارات الديناميكية الهوائية والمقطورات
لمركبات HDV في تقارير الثقة لمجلس أمريكا الشمالية لكفاءة الشحن .

معدات الحد من الخمول

تقلل تقنيات تقليل الخمول من مقدار الوقت الذي يتباطأ فيه المحرك
دون داع. يمكن أن تساعد وحدات الطاقة الإضافية والسخانات والبطاريات
وغيرها من معدات تقليل الخمول في تقليل التباطؤ وتوفير الوقود. يوفر
برنامج SmartWay الخاص بوكالة حماية البيئة قوائم بتقنيات تقليل التباطؤ المعتمد للشاحنات
والحافلات المدرسية . عدد
من الأدوات التي طورها مختبر أرغون الوطني ، مثل حاسبة التوفير الخاملة

وأداة النقل البيئي والاقتصادي بدورة حياة الوقود البديلة (AFLEET) ، تساعد مديري
الأساطيل والسائقين على حساب الوقت الذي لا يتوقفون فيه عن العمل والفوائد البيئية
لمعدات تقليل التباطؤ ، مما يسمح لهم بتحديد أكثر الطرق فعالية من حيث التكلفة
لتحسين وضع الخمول. وتحديد المدخرات المحتملة.

يمكن أن تستفيد أساطيل المسافات الطويلة من أماكن وقوف السيارات
المكهربة ، والمعروفة أيضًا باسم كهربة توقف الشاحنة ، والتي توفر الطاقة للأنظمة الضرورية مثل التدفئة أو تكييف الهواء
أو الأجهزة دون إيقاف تشغيل المحرك. يمكن
للأساطيل أيضًا استخدام معدات تكميلية في مركباتهم أو معها لتحسين الكفاءة والحفاظ
على الوقود (انظر أمثلة دراسات الحالة للأساطيل في نيوجيرسي وبرلنغتون ،
فيرمونت ). العديد من هذه الاستثمارات
لها فترات سداد قصيرة.

أجهزة تتبع الوقود وأنظمة المعلوماتية

يمكن لأجهزة جمع البيانات المثبتة في المركبات تتبع الاقتصاد في
استهلاك الوقود ، وجداول الصيانة ، وأداء الأسطول لمساعدة الأساطيل على مراقبة
استهلاك الوقود ، وتحسين الاقتصاد في استهلاك الوقود ، وزيادة استخدام الأصول. على سبيل
المثال ، قامت شركة
Public Service Company التابعة لأسطول نيو مكسيكو بتركيب نظام عن بُعد لمراقبة أداء الأسطول
وتتبع سلوك السائقين وتدريب السائقين. مع هذه
الأجهزة ، حسّن الأسطول متوسط الاقتصاد في استهلاك الوقود بنسبة 15٪.

تسجل أجهزة التسجيل الإلكترونية تلقائيًا بيانات ساعات الخدمة ووقت
القيادة وهي مطلوبة
في بعض الحافلات والشاحنات التجارية . من خلال استخدام أنظمة تحديد المواقع العالمية وتقنيات الاتصال
، تزود تقنيات الاتصال عن بُعد مديري الأساطيل ببيانات حول موقع السيارة ،
واستخدام المركبات والأميال المقطوعة ، ووقت الخمول ، والاقتصاد في استهلاك الوقود
، وسلوك السائق ، ومتطلبات صيانة المحرك. يتم إقران العديد من أنظمة الاتصالات عن بُعد هذه بحزم برامج
قوية أو برامج تدريب للسائقين للمساعدة في تتبع نشاط السيارة وإدارة استهلاك
الوقود. تقدم بعض الأجهزة للسائقين
ملاحظات فورية بشأن الاقتصاد في استهلاك الوقود ، والتي أثبتت فعاليتها في تقليل
استخدام الوقود. يمكن للأجهزة الأخرى أيضًا توفير
بيانات لمساعدة الأساطيل في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الصيانة واستبدال المركبات.

لتحديد بيانات أنظمة الاتصالات عن بُعد التي يجب التركيز عليها ،
يجب على الأسطول تحديد أولوياته القصوى ، مثل تقليل الخمول أو التوجيه الفعال. يمكن
للأسطول بعد ذلك العمل مع مزود خدمات الاتصالات لتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية
واستخراج البيانات الأكثر أهمية. سيساعد هذا
التخطيط الأسطول على استخدام البيانات لتقديم تحسينات في الكفاءة. على سبيل المثال ، في دراسة نشر تقنيات المعلومات مع أسطول مشاة البحرية

،
قام الباحثون في المختبر الوطني للطاقة المتجددة (NREL) بحساب إجمالي المدخرات من
الاتصالات عن بُعد لمختلف المركبات الخفيفة والحافلات المكوكية. عند استخدامها في أسطول مشاة البحرية ، كان للتليماتيات القدرة
على مساعدة مديري الأساطيل على توفير أكثر من 2000 دولار لكل مركبة كل عام. تعرف أيضًا على كيفية استخدام NREL لتقنيات المعلومات لمساعدة خمسة أساطيل في استكشاف الفوائدالحصول على السيارات الكهربائية.

وحدات التحكم في السرعة

يمكن لمديري الأسطول تثبيت وحدات إلكترونية للتحكم في السرعة لمنع
المركبات من السفر بسرعة أكبر من سرعة معينة ، مما قد يوفر الوقود ويعزز ممارسات
القيادة الأكثر أمانًا. بالنسبة للمركبات الخفيفة ، فإن كل 5 أميال في الساعة (ميل في
الساعة) تزيد عن 50 ميلاً في الساعة يعادل دفع 0.18
دولار إضافية لكل جالون من البنزين (بناءً على سعر البنزين عند 2.63
دولار للغالون ). على سبيل المثال ، قام Braun's
Express ، وهو أسطول شاحنات
في ولاية ماساتشوستس ، بتخفيض السرعة القصوى لمركباته من 70 إلى 65 ميلاً في
الساعة ، مما أدى إلى زيادة الاقتصاد في استهلاك الوقود بنحو 0.5 ميل لكل جالون
لكل مركبة.